في كلمات قليلة
تُحدث شركة أوثرام ثورة في حل القضايا الباردة من خلال الجمع بين تسلسل الحمض النووي وبيانات علم الأنساب، مما أدى إلى نجاحات كبيرة في تكساس. وفي الوقت نفسه، تدرس فرنسا تغيير قوانينها لتبني هذه التقنيات المثيرة للجدل أخلاقياً.
تستخدم شركة أوثرام للتكنولوجيا الحيوية، ومقرها تكساس، تقنية متطورة لتسلسل الحمض النووي (DNA) بالاشتراك مع بيانات من مواقع علم الأنساب لحل العديد من "القضايا الباردة" التي ظلت دون حل لسنوات. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها بشكل كبير في الكشف عن الجناة، مما أكسب الشركة سمعة ممتازة في مجال التحقيقات الجنائية.
ويصف جاستن وو، مدير منظمة Project Justice الخيرية، أوثرام بأنها "غوغل الجريمة"، مشيرًا إلى قدرتها على تحديد الجناة في قضايا القتل المعلقة.
يلقى عمل أوثرام ترحيباً واسعاً في المؤتمرات المتخصصة، حيث يتم تقدير إنجازات فرقها في حل الجرائم المعقدة. هذا النجاح جعلهم مركز اهتمام الخبراء وعشاق القصص الجنائية على حد سواء.
على الرغم من نجاح هذه التقنية في الولايات المتحدة، لا تزال الممارسات المماثلة محظورة في فرنسا لأسباب أخلاقية تتعلق بعلم الأنساب الجيني. ومع ذلك، أعلن وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، عن نيته مراجعة القانون للسماح بتطبيق هذه التقنيات في التحقيقات الجنائية الفرنسية، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لحل القضايا القديمة في البلاد.