في كلمات قليلة
تجمع حشد كبير في مرسيليا لتكريم ذكرى مهدي كساسي، الذي يُعتقد أنه اغتيل بسبب نشاط شقيقه ضد تهريب المخدرات، معبرين عن رفضهم لجرائم العصابات.
شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية في الثاني والعشرين من نوفمبر تجمّعاً حاشداً تضامناً مع ذكرى مهدي كساسي، الذي يُعتقد أنه اغتيل بسبب نشاط شقيقه البارز في مكافحة تهريب المخدرات. وقد ساد الصمت المؤثر على الحشد الذي عبّر عن رفضه القاطع لجرائم العصابات المرتبطة بالمخدرات.
يُذكر أن شقيق كساسي هو مؤسس جمعية "الوعي وصوت المواطن" التي تُعنى بمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة في المنطقة، ويُفسر الكثيرون حادثة الاغتيال كمحاولة لإسكات الأصوات التي تقف في وجه هذه الجرائم.