في كلمات قليلة
في مارسيليا، شهد تجمع لإحياء ذكرى مهدي نداءً قوياً للنضال من أمين كسّاعي، الذي عبر عن غضبه وحزنه على وفاة أخيه وما اعتبره معاملة مهينة.
شهدت مدينة مارسيليا، وبالتحديد في الدوار الصغير كلودي دارسي بالدائرة الرابعة، تجمعاً حاشداً لإحياء ذكرى الشاب مهدي. وقد سادت الأجواء برودة شديدة، إلا أن المشاعر كانت متوهجة، حيث دوى صوت أمين كسّاعي المسجل، حاملاً رسالة مؤثرة.
وتضمنت الرسالة كلمات مليئة بالألم والاحتجاج: "لقد مات أخي عبثاً، وهم يعاملوننا كأننا لا شيء". هذا النداء القوي بالقتال والنضال ضد الظلم والتقصير في حقهم، جسد حالة الغضب والإحباط التي يشعر بها المشاركون، مؤكداً على ضرورة المطالبة بالعدالة وعدم التسامح مع الإهمال.