في كلمات قليلة
انتقد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بشدة "خطة السلام" المقترحة من دونالد ترامب لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنها تضعف أوروبا وتهدد أمنها، وتمثل استسلامًا لأوكرانيا أمام المطالب الروسية.
أعرب الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، عن قلقه البالغ بشأن "خطة السلام" المقترحة من دونالد ترامب لأوكرانيا. وفي مقابلة حديثة، صرح هولاند بأن هذه الخطة لا تعني فقط استسلام أوكرانيا، بل تقلل أيضًا من شأن أوروبا إلى "متفرج محاصر" تحت وصاية روسية أمريكية مشتركة.
«بالنسبة لترامب، قارتنا انتهت، ولم تعد في اللعبة. وإذا سقط زيلينسكي، فإن أمننا سيتضرر. وفي يوم من الأيام، سنسقط نحن أيضًا»
ويرى هولاند أن "خطة السلام" التي وضعها ترامب تكرس فعليًا الانفصال بين الولايات المتحدة وأوروبا. ويؤكد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يواجه "معضلة رهيبة"، وأن الخطة نفسها ليست سوى تكرار لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار الرئيس الفرنسي السابق إلى أن قبول مثل هذه الخطة سيعني تخلي أوكرانيا نهائيًا عن ثلث أراضيها وعدم وجود أي ضمانات أمنية تحميها من اعتداءات روسية أخرى. ويحذر هولاند من أن عواقب هذا التطور ستكون وخيمة ليس فقط على أوكرانيا، بل على الأمن الأوروبي بأكمله.
