في كلمات قليلة
نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعياً استهداف "إرهابي رئيسي" من حزب الله. أسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 28، وهي الضربة الخامسة منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة "مستهدفة ضد إرهابي رئيسي" في حزب الله ببيروت، وذلك في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل قصفها في جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة الإسلامية.
أفادت التقارير أن غارة إسرائيلية أصابت مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 23 نوفمبر 2025، وتحديداً في شارع العريض بحارة حريك. وصلت سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل الجرحى. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن حصيلة الهجوم بلغت خمسة قتلى و28 جريحاً.
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي استهدف "رئيس أركان حزب الله"، متهماً هذا المسؤول في الحركة بـ "قيادة تعزيز وتسليح التنظيم الإرهابي".
تعد هذه الضربة الأولى على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ 5 يونيو، والخامسة منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية في أواخر نوفمبر 2024.