في كلمات قليلة
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثات في جنيف في محاولة لطمأنة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين بشأن "خطة ترامب" لأوكرانيا، التي أثارت صدمة بسبب إعدادها بالتشاور مع الكرملين.
في جنيف، سعى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى طمأنة المسؤولين الأوكرانيين والحلفاء الأوروبيين بخصوص نوايا الولايات المتحدة فيما يتعلق بـ "خطة ترامب" المقترحة لأوكرانيا.
وأشار روبيو إلى "تقدم هائل" خلال مباحثاته يوم الأحد مع الوفود الأوكرانية والأوروبية، معربًا عن "تفاؤل كبير". وذكر للصحفيين في جنيف أن المناقشات الرامية إلى إيجاد حل للحرب في أوكرانيا، التي اندلعت قبل ما يقرب من أربع سنوات، "تسارعت بشكل كبير خلال الـ 96 ساعة الماضية"، على الرغم من وجود "عدد من القضايا" التي لا تزال بحاجة إلى توضيح، في إشارة إلى خطة ترامب التي كُشف عنها قبل أيام قليلة.
اجتمع كبير الدبلوماسيين في إدارة ترامب، برفقة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر ووزير الجيش دانييل دريسكول، بشكل متتالٍ مع المفاوضين الأوكرانيين والأوروبيين. وكان الهدف الرئيسي لهذه اللقاءات هو تهدئة الصدمة التي أحدثتها المقترحات الأخيرة لإدارة ترامب في كييف والعواصم الأوروبية. ويُذكر أن هذه المقترحات أُعدت دون علم الحلفاء القاريين، ولكن بالتشاور الوثيق مع مبعوثي الكرملين، مما أثار قلقًا كبيرًا.
وعلى الرغم من الحديث عن التقدم، لا تزال المقترحات المضادة للعواصم الأوروبية بعيدة جدًا عن المشروع الذي قدمه الرئيس الأمريكي، مما يسلط الضوء على استمرار التباينات في كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية.