متطوعون أجانب ينتقدون "استراتيجية الترهيب" الإسرائيلية بعد اعتقالهم في الضفة الغربية خلال قطف الزيتون

متطوعون أجانب ينتقدون "استراتيجية الترهيب" الإسرائيلية بعد اعتقالهم في الضفة الغربية خلال قطف الزيتون

في كلمات قليلة

تم اعتقال وترحيل 32 متطوعًا أجنبيًا كانوا يساعدون الفلسطينيين في قطف الزيتون بالضفة الغربية، وذكروا أن الاعتقالات تهدف إلى منع المراقبة الخارجية لعنف المستوطنين.


اعتقلت السلطات الإسرائيلية 32 متطوعاً أجنبياً شاركوا في حملة قطف الزيتون في الضفة الغربية، واحتجزتهم في سجن جيفون منتصف أكتوبر، قبل ترحيلهم. ووفقاً للمتطوعين، تهدف هذه الاعتقالات إلى إبعاد أي رقابة خارجية عن عنف المستوطنين.

باولين، عاملة زراعية تبلغ من العمر 31 عامًا، غادرت مدينة بو الفرنسية إلى الضفة الغربية أوائل أكتوبر بهدف الانخراط "جسديًا" مع الفلسطينيين في عملية قطف الزيتون التقليدية. تعد هذه العملية ضرورية لدخل العائلات، لكنها تتعرض لتهديد متزايد بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين. ومع ذلك، بعد عشرة أيام من وصولها إلى الأراضي المحتلة، انتهت رحلتها بشكل مفاجئ.

في 16 أكتوبر، كانت باولين ضمن 32 متطوعًا أجنبيًا في حملة "زيتون 2025" (كلمة "زيتون" تعني "الزيتون" باللغة العربية)، التي تديرها عدة منظمات زراعية فلسطينية ودولية. وقد تم اعتقالهم قرب حوارة، شمال الأراضي الفلسطينية. واحتُجز عدد منهم، بينهم حوالي عشرة قادمين من ألمانيا وإنجلترا وأيرلندا وفرنسا، في سجن جيفون قبل ترحيلهم.

يؤكد المتطوعون أن إسرائيل تستخدم "استراتيجية ترهيب" لإخفاء أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون.

ويرون أن هذا الاعتقال والترحيل يهدفان إلى إبعاد أي مراقبة خارجية لعنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.