في كلمات قليلة
رفعت اللاجئة السورية ساندرا علوش شكوى ضد الشرطة الألمانية، مدعية أنها تعرضت للإهانة أثناء تفتيش حدودي. تسبب الحادث، الذي وقع قبل ستة أشهر، في صدمة عميقة للسيدة البالغة من العمر 37 عامًا وجعلها تتساءل عن سلامتها في الدول الأوروبческих.
ما زالت اللاجئة السورية ساندرا علوش تبكي عند تذكر ما حدث لها. بعد ستة أشهر من توقيفها من قبل ضباط الشرطة الألمانية أثناء سفرها بالقطار من ستراسبورغ إلى برلين، صرحت علوش عند لقائنا بها في 18 نوفمبر في ستراسبورغ قائلة: "أبكي بمجرد أن أروي هذه القصة. ما زلت أحمل هذه الصدمة." بعد أن فرت من أسوأ الظروف في سوريا، لم تتخيل السيدة البالغة من العمر 37 عامًا أبدًا أن تعامل بهذه الطريقة في دولة أوروبية.
وتساءلت علوش: "إذا حدث لي هذا في ألمانيا، ففي أي بلد آخر يمكنني أن أكون آمنة؟" تعكس هذه الحادثة مخاوف عميقة بشأن معاملة اللاجئين وحقوق الإنسان على الحدود الأوروبية، وتثير تساؤلات حول مدى شعور الأفراد بالأمان حتى بعد وصولهم إلى دول اللجوء.