في كلمات قليلة
ألقت السلطات الفرنسية القبض على أربعة أشخاص في باريس، متهمين بالتجسس الاقتصادي لصالح موسكو والتدخل الأجنبي، بعد اكتشاف ملصقات مؤيدة لروسيا على قوس النصر.
تكشفت في باريس فضيحة جديدة تتعلق بقضية مزدوجة من التجسس الاقتصادي لصالح موسكو والتدخل الأجنبي. وقد تم توجيه الاتهام إلى أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أعضاء في نفس الجمعية، واحتجازهم في 20 و21 نوفمبر. جاء التحقيق بعد اكتشاف ملصقات مؤيدة لروسيا على قوس النصر، مما لفت انتباه السلطات.
وفقًا للمعلومات الواردة من مكتب المدعي العام في باريس، فإن القضية معقدة وتشبه "الدمية الروسية" (الماتريوشكا)، حيث تخفي قضية تجسس أخرى تتعلق بالتدخل. يُتهم المشتبه بهم بالقيام بأنشطة استخباراتية اقتصادية لمصلحة روسيا. تثير هذه الأحداث تساؤلات جدية حول الأمن القومي والنفوذ الأجنبي في فرنسا.