في كلمات قليلة
الجيش الإسرائيلي يلاحق مقاتلي حماس المعزولين في جنوب قطاع غزة ضمن عمليات مستمرة في رفح، حيث يخرجون من الأنفاق بعد نفاد مؤنهم، مما يؤدي إلى اشتباكات وأسر.
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات مطاردة مقاتلي حماس في أنقاض رفح جنوب قطاع غزة، حيث أصبحوا معزولين عن بقية الحركة بفعل "الخط الأصفر" الذي يقسم القطاع إلى جزأين. تتركز هذه العمليات في المناطق المدمرة قرب الحدود المصرية.
منذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 9 أكتوبر، اعتاد المراقبون الإسرائيليون وطيارو الطائرات المسيرة، بما في ذلك تلك التي تنشرها القوات الأمريكية فوق غزة، على هذه الظواهر. فخلال الأسابيع السبعة الماضية، يقوم الجيش الإسرائيلي بملاحقة هؤلاء "الجنود المفقودين" من حماس، الذين تقطعت بهم السبل خلف "الخط الأصفر" الذي يقسم الأراضي الفلسطينية.
يخرج المقاتلون، سواء فرادى أو في مجموعات صغيرة، من أنفاق حماس في النصف الجنوبي من قطاع غزة الذي تسيطر عليه إسرائيل وشهد تهجيراً واسعاً للسكان، عندما تنفد مؤنهم، أو بهدف القتال أو الفرار. ففي صباح يوم الأربعاء، 26 نوفمبر، شوهدت ستة أشباح تتجول بين الأنقاض بالقرب من الحدود المصرية التي لا يزالون غير قادرين على الوصول إليها.
أدت غارة جوية إلى مقتل أحدهم قبل أن يختفي رفاقه في ما تبقى من مدينة رفح الحدودية القديمة التي سوتها القوات الإسرائيلية بالأرض. وبعد ذلك بوقت قصير، عثرت وحدة كوماندوز إسرائيلية عليهم، حيث قُتل ثلاثة منهم وتم أسر اثنين آخرين.