فرنسا تعيد الخدمة العسكرية وسط تحذيرات من تهديد روسي لأوروبا

فرنسا تعيد الخدمة العسكرية وسط تحذيرات من تهديد روسي لأوروبا

في كلمات قليلة

في ظل الغموض حول محادثات السلام الأوكرانية، أعلنت فرنسا عن إعادة الخدمة العسكرية لـ 50 ألف شاب سنوياً بحلول 2035، بالتزامن مع تحذيرات قادتها من التهديد الروسي لأوروبا. رئيس الأركان أثار جدلاً بتصريحه عن استعداد روسيا للمواجهة بحلول 2030 وضرورة تقبل المجتمع لفقدان أبنائه.


بينما يكتنف الغموض المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات، يشدد القادة الفرنسيون، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، على التهديد الروسي الذي يحدق بأوروبا.

في 27 نوفمبر، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في إيزير عن عودة نسخة من الخدمة العسكرية تشمل 50 ألف شاب سنوياً بحلول عام 2035. جاء هذا الإعلان بعد أن أثار رئيس أركان الجيوش، فابيان ماندون، جدلاً في 22 نوفمبر أمام مؤتمر رؤساء البلديات بتصريحه بأن روسيا تستعد لمواجهة مع الدول الأوروبية بحلول عام 2030، وأنه يجب على المجتمع أن يكون مستعداً "لتقبل فقدان أبنائه".

تطرح هذه التطورات تساؤلات حول ما إذا كان القادة الفرنسيون يدفعون باتجاه الحرب، أم أنهم يضخمون الأمور، أم أنهم يأخذون في الاعتبار التهديدات الاستراتيجية الحقيقية التي تواجه أوروبا.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.