في كلمات قليلة
أعلن متحف الفنون الجميلة في غنت وبلدية المدينة عن رفضهما إعادة لوحة فنية كانت قد سُرقت من التاجر اليهودي صامويل هارتفيلد خلال الحرب العالمية الثانية، مما أثار غضباً واسعاً من المنظمات اليهودية.
أثار متحف الفنون الجميلة في غنت (MSKG) وبلدية غنت في بلجيكا جدلاً واسعاً بقرارها عدم إعادة عمل فني إلى ورثة التاجر وجامع التحف اليهودي صامويل هارتفيلد، والذي سُرق منه خلال الحرب العالمية الثانية على يد قوات الاحتلال الألمانية.
وأصدرت الجمعية اليهودية الأوروبية والمركز اليهودي للمعلومات والوثائق بياناً يعبران فيه عن "غضبهما العميق" إزاء هذا القرار.
في أغسطس 1940، غادر صامويل هارتفيلد، البالغ من العمر 62 عاماً، لشبونة على متن سفينة متجهة إلى نيويورك، تاركاً وراءه في أنتويرب ببلجيكا معرضه الفني الذي كان يضم 66 لوحة ومكتبة واسعة. ومن بين هذه الأعمال كانت لوحة "صورة الأسقف أنطونيوس تريست" للرسام غاسبار دي كراير (1584-1669)، وهو فنان من أنتويرب معروف بلوحاته المذبحية وصورته الشخصية.
هذه الحادثة تسلط الضوء مرة أخرى على قضايا استرداد الممتلكات الثقافية التي سُرقت خلال الحقبة النازية.