في كلمات قليلة
استقال أندريه يرماك من منصبه كرئيس للإدارة الرئاسية الأوكرانية بسبب فضيحة فساد، مما أثار قلق أوروبا بينما اعتبرته إدارة ترامب فرصة لتعزيز مصالحها.
قدم أندريه يرماك، رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، استقالته يوم الجمعة، 28 نوفمبر، في أعقاب تفتيش منزله من قبل محققين مكلفين بكشف فضيحة فساد كبيرة في قطاع الطاقة. هذا الحادث هزّ إدارة الرئيس زيلينسكي بشكل غير مسبوق.
أثارت استقالة يرماك، الذي كان يُعد محاورًا رئيسيًا لأوكرانيا، دهشة في أوروبا. فقبل أيام قليلة، ترأس وفدًا أوكرانيًا في جنيف لتعديل "خطة ترامب" للسلام، بدعم من ممثلين أوروبيين. وساهمت جهوده في إعادة صياغة الاقتراح ليأخذ في الاعتبار بشكل أكبر المصالح الأمنية لكييف والعواصم الأوروبية.
بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي، يُعد رحيل يرماك خسارة لمحاور أساسي في أوكرانيا، خاصة في خضم مفاوضات اتفاق سلام محتمل، بعد ما يقرب من أربع سنوات من الغزو الروسي واسع النطاق.
على النقيض، تعتزم إدارة ترامب الاستفادة من هذه الأزمة السياسية في كييف لتعزيز وجهات نظرها ومصالحها الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أن تجمعًا حاشدًا لمكافحة الفساد كان قد نُظم في ساحة الاستقلال بكييف، في 22 نوفمبر 2025 (يُفترض أنه خطأ مطبعي في التاريخ، وربما كان 2024)، مطالبًا باستقالة أندريه يرماك.