في كلمات قليلة
تشهد فرنسا نقاشًا محتدمًا حول تشديد الضرائب على المواريث الكبيرة للحد من عدم المساواة في الثروة، لكن هذه الفكرة تواجه مقاومة كبيرة على المستويين السياسي والشعبي.
في حين تكتسب فكرة تشديد الضرائب على تركات الأثرياء جدلاً واسعًا بهدف تقليل فجوة الثروة، فإن هذا الاقتراح يواجه عقبات كبيرة في فرنسا.
على الرغم من تزايد الدعم لمثل هذه الإجراءات في دول أخرى، إلا أن الرأي السائد في فرنسا، من الوسط إلى اليمين المتطرف، هو أن الفرنسيين يرفضون بشدة أي زيادة في ضريبة التركات والهبات. هذا الرفض، الذي تؤكده استطلاعات الرأي المتعددة، يستمر حتى لو كانت هذه الزيادات تستهدف فقط الفئات الأكثر ثراءً.
وبالتالي، تظل النقاشات حول إصلاح ضرائب التركات في فرنسا معقدة، متأرجحة بين ضرورة معالجة عدم المساواة والمقاومة الشعبية القوية لأي تغييرات ضريبية.