في كلمات قليلة
حذرت ألكسندرا ماتفييتشوك، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، من أن أي عفو عن جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا سيشجع قادة استبداديين آخرين، مؤكدة على أهمية البعد الإنساني في خطط السلام ورفضت تصريحات فلاديمير بوتين باعتبارها غير موثوقة.
حذرت ألكسندرا ماتفييتشوك، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2022 ورئيسة المركز الأوكراني للحريات المدنية، من أن أي عفو عن جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا سيشجع القادة الاستبداديين الآخرين على ارتكاب أفعال مماثلة دون خوف من العقاب.
وأكدت ماتفييتشوك أن «أي خطة سلام، لتحقيق سلام مستدام، يجب أن تتضمن بعداً إنسانياً».
وانتقدت المسودة الأمريكية المكونة من 28 نقطة لخطة السلام، مشيرة إلى أنها «لم تأخذ في الاعتبار البعد الإنساني». وأوضحت ماتفييتشوك، التي يعمل مركزها على توثيق جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا، أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن الوثوق بها. وذكّرت بتصريحاته الكاذبة السابقة بشأن شبه جزيرة القرم في عام 2014 وإنكاره الاستعدادات لحرب واسعة النطاق في أوائل عام 2022.
وأضافت ماتفييتشوك: «إنه كاذب. أنا مندهشة حقاً أننا ما زلنا نحاول تحليل ما يقوله. الشيء الوحيد الذي يهم حقاً هو ما يفعله»، وذلك رداً على التصريحات الأخيرة لبوتين حول إمكانية وقف الحرب إذا انسحبت أوكرانيا من الأراضي المحتلة، وادعاءاته بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «غير شرعي» لتوقيع اتفاق سلام.