في كلمات قليلة
تشهد الساحة الدولية تراجعًا في نفوذ الحلفاء الغربيين لأمريكا، وتزيد سياسة ترامب الخارجية القاسية من زعزعة استقرارهم. يعكس ذلك تحولًا في الأولويات الأمريكية، حيث لم يعد الاستقبال الملكي مضمونًا للجميع.
مع التراجع المستمر لنفوذ حلفاء الولايات المتحدة الغربيين في الساحة العالمية، تتفاقم حالة عدم الاستقرار لديهم بفعل السياسة الخارجية الصارمة لدونالد ترامب، التي غالبًا ما تتعامل معهم بقسوة تفوق معاملته لشركاء آخرين.
لم يعد بمقدور أي زعيم أوروبي اليوم أن يتوقع استقبالًا رسميًا وحافلًا بالاحترام الذي حظي به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض، والذي اختتم زيارته في 19 نوفمبر.
هذا التباين يبرز تحولات عميقة في الديناميكيات الدولية وكيف أن بعض الدول تتكيف بشكل أفضل مع هذه التغيرات مقارنة بالآخرين.