بروكسل على وشك "الإغلاق" الشامل: أزمة مالية وسياسية خانقة تهدد العاصمة البلجيكية

بروكسل على وشك "الإغلاق" الشامل: أزمة مالية وسياسية خانقة تهدد العاصمة البلجيكية

في كلمات قليلة

يواجه إقليم بروكسل العاصمة أزمة مالية وسياسية حادة قد تؤدي إلى "إغلاق" بحلول أبريل 2026، مما يهدد بعدم دفع رواتب الموظفين الحكوميين ويشل السلطة.


يواجه إقليم بروكسل العاصمة أزمة سياسية ومالية عميقة قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ "الإغلاق" (shutdown)، وهو شلل كامل يشبه ما تواجهه الولايات المتحدة أحيانًا. وزير الميزانية ديرك دي سميدت صرح في 27 نوفمبر أن الخطر "حقيقي" وقد يتحقق بحلول أبريل 2026.

تفاقمت الأوضاع بعد أن قررت بنوك كبرى، مثل ING وBelfius، قطع خطوط الائتمان عن السلطات الإقليمية. وفي يونيو، خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز تصنيف الإقليم، مما يزيد من صعوبة وصوله إلى الأسواق المالية. ناقش السياسيون سابقًا ضرورة تطبيق تدابير تقشف بقيمة مليار يورو، لكن لم يتم إحراز تقدم كبير في هذا الصدد.

بدأت الأزمة عقب انتخابات 9 يونيو 2024، ومنذ ذلك الحين، يجد الإقليم نفسه في مأزق لا مخرج منه. عدم إيجاد حل يهدد بعدم دفع رواتب الموظفين الحكوميين وبعواقب وخيمة أخرى. وقد يتجاوز بروكسل "الرقم القياسي" للحكومة الفيدرالية البلجيكية، التي ظلت تعمل بدون حكومة كاملة لمدة 541 يومًا بين عامي 2010 و 2011.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.