في كلمات قليلة
إدارة ترامب تواصل استهداف المهاجرين، موسعة مفهوم "الأجنبي" ليشمل اللاجئين والمواطنين المتجنسين، مدعية أن معظمهم يعتمد على المساعدات الاجتماعية ويأتي من دول غير مستقرة. في عام 2023، 14.3% من سكان الولايات المتحدة كانوا من المواليد الأجانب.
تستهدف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مفهوم "الأجنبي" بشكل واسع، متجاوزة المهاجرين غير الشرعيين لتشمل اللاجئين والمقيمين الدائمين وحتى المواطنين المتجنسين. فبعد الهجوم الذي وقع في واشنطن ضد جنديين من الحرس الوطني، كثفت السلطات الأمريكية تصريحاتها المناهضة للمهاجرين، ولم تتردد في استخدام مصطلح "إعادة التوطين".
في رسالة مطولة نشرها ترامب على شبكته "تروث سوشيال" يوم الخميس 27 نوفمبر، بمناسبة عيد الشكر العائلي، زعم أن معظم المهاجرين يعيشون "بفضل المساعدات الاجتماعية" وأنهم يأتون من "دول فاشلة، أو سجون، أو مصحات نفسية، أو عصابات، أو كارتلات مخدرات". وقد قابلهم بـ"المواطنين الأمريكيين الوطنيين"، وهو تمييز لا معنى له في بلد نسيجه الوطني يتكون من خيوط جاءت من كل مكان.
في عام 2023، بلغ عدد المقيمين المولودين في الخارج في الولايات المتحدة 14.3% من السكان، أي 47.8 مليون شخص، وهي نسبة في ازدياد مستمر منذ السبعينيات. ومن بينهم، يقارب 25 مليون شخص قد حصلوا على الجنسية الأمريكية بشكل كامل.