فرانسيس فورد كوبولا يبيع ساعاته الفاخرة لتغطية خسائر فيلم "ميجالوبوليس"

فرانسيس فورد كوبولا يبيع ساعاته الفاخرة لتغطية خسائر فيلم "ميجالوبوليس"

في كلمات قليلة

يبيع المخرج فرانسيس فورد كوبولا ساعاته الفاخرة لتعويض الخسائر المالية الضخمة لفيلمه الجديد "ميجالوبوليس"، الذي لم يحقق نجاحًا تجاريًا وتلقى انتقادات سلبية.


يضطر المخرج الأمريكي الشهير فرانسيس فورد كوبولا لبيع جزء من مجموعته الثمينة من الساعات الفاخرة في مزاد علني لتعويض الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها فيلمه الأخير "ميجالوبوليس" بعد فشله التجاري في شباك التذاكر.

الفيلم، الذي تجاوزت تكلفة إنتاجه 100 مليون دولار، حقق إيرادات عالمية بلغت 14.4 مليون دولار فقط، مما تسبب في خسائر فادحة. ويسعى كوبولا، البالغ من العمر 86 عامًا، إلى تغطية هذه الخسائر من خلال بيع ممتلكاته الشخصية.

وسيقوم دار المزادات فيليبس في نيويورك بتنظيم المزاد يومي 6 و 7 ديسمبر، حيث ستعرض سبع ساعات فاخرة قابلة للتحصيل من علامات تجارية مرموقة مثل F.P. Journe، باتيك فيليب (Patek Philippe)، وبريغيه (Breguet). من بين المعروضات نموذج أولي لساعة F.P. Journe، تقدر قيمته بمليون دولار كحد أدنى. وقد بيع نموذج أولي مماثل من نفس العلامة التجارية في السابق بأكثر من 5 ملايين دولار في مزاد خيري في جنيف.

صرح مخرج ثلاثية "العراب" في أواخر أكتوبر من روما: "أحتاج إلى إيجاد المال للحفاظ على السفينة طافية". بالإضافة إلى المشاكل المالية، واجه فيلم "ميجالوبوليس" انتقادات حادة، حيث لم يحصل على أي ترشيحات لجوائز الأوسكار لعام 2025، بل على العكس، ترشح لست جوائز "راتزي" (Golden Raspberry Awards)، وفاز كوبولا بجائزة "أسوأ مخرج" عن عمله في هذا الدراما المستقبلية.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.