زيارة ماكرون إلى الصين: محادثات صعبة حول أوكرانيا والعلاقات التجارية

زيارة ماكرون إلى الصين: محادثات صعبة حول أوكرانيا والعلاقات التجارية

في كلمات قليلة

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة إلى الصين لمناقشة قضايا حساسة مثل دعم بكين لروسيا في الحرب الأوكرانية والعجز التجاري الفرنسي. من المتوقع أن تظل المواقف بين الطرفين غير متوافقة على الرغم من جهود الدبلوماسية.


يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة إلى الصين في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر، في وقت تتراكم فيه الخلافات بين بكين وباريس. وتُعد هذه الزيارة في ظل مواقف غالبًا ما تكون غير قابلة للتوفيق، لا سيما دعم الصين المستمر لروسيا في حربها بأوكرانيا، بالإضافة إلى أن الصين تمثل ما يقرب من نصف العجز التجاري الفرنسي.

من المتوقع أن يرافق الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الفرنسي ماكرون إلى مدينة تشنغدو، عاصمة سيتشوان، لإجراء محادثات أقل رسمية. هذه اللفتة الدبلوماسية تُعتبر ذات أهمية، لكن من غير المؤكد ما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في المواقف.

تُعد قضية أوكرانيا في صلب المحادثات، حيث لم تتراجع بكين أبدًا عن دعمها الدبلوماسي والصناعي للمجهود الحربي الروسي، بما في ذلك توريد قطع غيار الطائرات المسيرة التي تمنح موسكو ميزة على الأرض. وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد كشفت عن توريد شركة AVIC المسؤولة عن إنتاج الطائرة المسيرة الهجومية VT-40.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تناول القضايا الاقتصادية، بما في ذلك الخلل التجاري الكبير. تظل المواقف بين البلدين متباينة بشكل كبير حول هذه القضايا المحورية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.