ماريوس فيزر: الرجل وراء عودة الرياضيين الروس إلى بطولات الجودو الدولية

ماريوس فيزر: الرجل وراء عودة الرياضيين الروس إلى بطولات الجودو الدولية

في كلمات قليلة

قرر الاتحاد الدولي للجودو إعادة الرياضيين الروس إلى المنافسات دون شروط، وهو قرار يعكس نفوذ رئيس الاتحاد ماريوس فيزر وعلاقاته بفلاديمير بوتين، ويضع تحديًا أمام اللجنة الأولمبية الدولية.


اتخذ الاتحاد الدولي للجودو (IJF) قرارًا بإعادة دمج الرياضيين الروس في منافساته دون شروط. وقد أثار هذا القرار ردود فعل قوية في الأوساط الرياضية العالمية، خاصة في أوكرانيا، إلا أنه لم يكن مفاجئًا تمامًا بالنظر إلى شخصية رئيس الاتحاد.

يتصدر المشهد ماريوس فيزر، رئيس الاتحاد الدولي للجودو منذ عام 2007، المعروف بعلاقاته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في عام 2008، منح فيزر بوتين لقب الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للجودو، وهو لقب تم سحبه في عام 2022 بعد غزو أوكرانيا. في ذلك الوقت، برر فيزر القرار قائلاً إن بوتين "جودوكا متميز ومعترف به، ورئيس دولة رائدة، وسفير مثالي لرياضتنا".

وقد عبر الاتحاد الدولي للجودو عن ترحيبه بالقرار في بيان جاء فيه: "لطالما كانت روسيا دولة رائدة في عالم الجودو، ويجب أن تثري عودتها الكاملة المنافسة".

يمثل هذا القرار الأخير تحديًا للجنة الأولمبية الدولية (IOC)، التي تسمح للرياضيين الروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية فقط كرياضيين محايدين، مع ترك الحرية للاتحادات لتحديد قواعدها الخاصة لمنافساتها. يؤكد ماريوس فيزر بذلك استقلاله عن المؤسسة التي يحب تحديها. وقد كان فيزر معارضًا للرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، وحاول في السابق تأسيس ألعاب عالمية منافسة للألعاب الأولمبية، عندما كان يرأس منظمة SportAccord التي تضم حوالي مئة اتحاد رياضي في الفترة من 2013 إلى 2015. ومع ذلك، لم يحقق هذا المسعى نجاحًا كبيرًا، واضطر إلى الاستقالة بعد انسحاب عدة اتحادات بسبب خلافات مع سياسته.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.