"التجمع الوطني" الفرنسي: هل يتخلى عن "الشعب البسيط" لصالح الأثرياء؟

"التجمع الوطني" الفرنسي: هل يتخلى عن "الشعب البسيط" لصالح الأثرياء؟

في كلمات قليلة

"التجمع الوطني" الفرنسي، الذي كان يصور نفسه حامياً للمواطنين العاديين، يبدي تحولاً نحو الليبرالية الاقتصادية ودعم مصالح أصحاب الأعمال. هذا التغير يثير تساؤلات حول مدى صدق خطابه الشعبي وتحوله المحتمل إلى حزب نيوليبرالي.


لطالما قدم حزب "التجمع الوطني" الفرنسي (RN) نفسه على أنه حزب "صغار الناس"، و"المنسيين"، والمستقلين، ورجال الأعمال الذين يرون أنهم يدفعون ضرائب باهظة. وقد أدان الحزب لفترة طويلة النخبة المالية والمليارديرات.

لكن هذا الخطاب يتغير، كما تظهر تصويته على الميزانية التي لم تحظ بتغطية إعلامية كبيرة في بعض الأحيان. لدرجة أن حزب اليمين المتطرف، الذي ينسج شبكاته في عالم أصحاب الأعمال، يدافع بشكل متزايد عن حرية الاقتصاد ويقترب من مقترحات أرباب العمل.

هل عاد "التجمع الوطني" ليصبح حزباً نيو ليبرالياً مثل العديد من الأحزاب الأخرى؟ وهل دفاعه عن مصالح الطبقات الشعبية مجرد واجهة؟

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.