في كلمات قليلة
شهد البحر الأسود هجمات بطائرات مسيرة على سفن روسية، مما أثار تهديدات بالانتقام من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقلقًا عميقًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن التصعيد المحتمل.
شهد البحر الأسود تصعيدًا كبيرًا في التوتر بعد سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفنًا روسية. منذ يوم الجمعة، تعرضت ثلاث سفن روسية لهجمات، ما أثار ردود فعل حادة من موسكو وأنقرة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليق على الأحداث، وصف أفعال القوات الأوكرانية بـ«القرصنة» وهدد باتخاذ إجراءات انتقامية. وصرح بأن موسكو تدرس إمكانية «تدابير رد انتقامية ضد سفن الدول التي تساعد أوكرانيا في ارتكاب هذه الأعمال القرصنة». كما ذكر احتمال استهداف المنشآت المينائية والسفن التي تتوقف في الموانئ الأوكرانية. إضافة إلى ذلك، لم يستبعد بوتين «الخيار الأكثر راديكالية» – قطع أوكرانيا عن البحر بالكامل.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه البالغ، واصفًا الوضع بـ«التصعيد المقلق». وتركيا، التي لها مصالح كبيرة في منطقة البحر الأسود، تراقب عن كثب تطورات الأوضاع.
منذ بداية النزاع، نفذت أوكرانيا ضربات بحرية ضد سفن روسية، مستخدمة بشكل خاص طائرات مسيرة بحرية مفخخة، مما وسع الجبهة البحرية لعملياتها.