في كلمات قليلة
حقق المرشح الجمهوري مات فان إيبس فوزًا ضئيلًا في انتخابات فرعية بولاية تينيسي، مما يُنظر إليه كرسالة تحذير لمعسكر ترامب بشأن تضييق هامش الدعم في المناطق المحافظة.
في انتخابات فرعية جرت مؤخرًا في الدائرة السابعة بولاية تينيسي، حقق المرشح الجمهوري مات فان إيبس فوزًا ضئيلًا، ما بعث برسالة تحذير قوية إلى المعسكر المؤيد لدونالد ترامب. فبالرغم من الطبيعة المحافظة للغاية لهذه الدائرة الانتخابية، التي تضم مدينة ناشفيل وثلاث عشرة مقاطعة غربها، لم يتجاوز هامش فوز فان إيبس على منافسته الديمقراطية أفتن بين حوالي 8%.
تُعد هذه النتيجة لافتة للنظر، خاصة وأن الرئيس السابق دونالد ترامب كان قد فاز في نفس الدائرة بفارق 22 نقطة أمام كامالا هاريس قبل عام واحد، وبفارق 15 نقطة في عام 2020. هذا التراجع في هامش الفوز الجمهوري يُشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي وتزايد التنافسية، حتى في المناطق التي كانت تُعد معاقل تقليدية للحزب.
وقد أظهرت الاستطلاعات قبل الانتخابات تقاربًا كبيرًا بين المرشحين، مما دفع كلا المعسكرين إلى حشد جهودهما في الأيام الأخيرة. ويُعتقد أن تعبئة الناخبين المحافظين في يوم الاقتراع هي التي ضمنت الفوز للجمهوريين في النهاية.