في كلمات قليلة
قامت مجموعة من جمعيات الدفاع عن الحريات المدنية في فرنسا بتقديم أكثر من مائة طعن قضائي ضد القرارات التي سمحت بنشر الطائرات المسيرة لمراقبة المظاهرات الاجتماعية في خريف 2025. تهدف هذه الطعون إلى حماية الحق في الخصوصية وحرية التجمع من المراقبة الحكومية المفرطة.
قامت مجموعة من جمعيات الدفاع عن الحريات المدنية في فرنسا بتقديم أكثر من مائة طعن قضائي ضد القرارات التي سمحت بنشر الطائرات المسيرة (الدرونز) خلال أيام التعبئة الاجتماعية في خريف عام 2025.
تُسلط هذه الإجراءات الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن استخدام تكنولوجيا المراقبة في الأماكن العامة وتأثيرها المحتمل على الحريات الأساسية للمواطنين. وتؤكد الجمعيات أن الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة لمراقبة المظاهرات يمثل تجاوزاً للسلطة وانتهاكاً للحق في الخصوصية وحرية التجمع.
ويعكس تقديم هذا العدد الكبير من الطعون تصميم المجتمع المدني على مواجهة "سيادة الطائرات المسيرة في الفضاء العام" والدفاع عن المبادئ الديمقراطية في عصر التكنولوجيا الحديثة.