جهة سرية تتولى تمويل استطلاعات رأي مثيرة للجدل حول المسلمين في فرنسا وعلاقاتها مع الإمارات تثير التساؤلات

جهة سرية تتولى تمويل استطلاعات رأي مثيرة للجدل حول المسلمين في فرنسا وعلاقاتها مع الإمارات تثير التساؤلات

في كلمات قليلة

تسببت دراسة سرية حول المسلمين في فرنسا وعلاقاتها المشبوهة مع الإمارات بجدل واسع، خاصة الجزء المتعلق بـ "الإخوان المسلمين" وتقدير عددهم بأكثر من 80 ألف عضو عامل.


أثارت دراسة استقصائية مثيرة للجدل أجراها معهد IFOP حول علاقة المسلمين في فرنسا بدينهم جدلاً واسعاً، خاصة الجزء الثاني الذي يركز على جماعة الإخوان المسلمين. وتثير الروابط بين مؤسس الجهة التي طلبت الدراسة، وهي مجلة "إكران دو فاي" (Ecran de veille) السرية، ودولة الإمارات العربية المتحدة تساؤلات جدية.

تتبع مجلة "إكران دو فاي" مجموعة "جلوبال ووتش أنااليسيس" (Global Watch Analysis - GWA)، التي تصف نفسها بأنها تنشر "مطبوعات مكرسة لمقاومة التطرف والتعصب بكل أشكاله". ومع ذلك، تركز المجموعة بشكل واضح على الإسلاموية، وخاصة شبكات الإخوان المسلمين. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر المجموعة عداءً صريحاً لقطر، الداعم الرئيسي للجماعة على المستوى الدولي.

ووفقاً لمعلومات صحيفة "لوموند"، كلفت مجموعة GWA معهد IFOP بالجزء الثاني من استطلاعها، الذي يركز هذه المرة بشكل أساسي على "الإخوان المسلمين". وتُطوّر الدراسة "مؤشر الانتشار السري" للإخوان المسلمين، في شكل سبعة أسئلة يُزعم أنها تكشف، بين المستطلعة آراؤهم، "الأعضاء النشطين في المنظمات الإخوانية [الذين لديهم] تعليمات بالكذب إذا سُئلوا عن انتمائهم إلى الجماعة". هذه المنهجية تدعي تقدير عدد "الأعضاء الفاعلين" للإخوان المسلمين في فرنسا بأكثر من 80,000 شخص.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.