في مقاطعة بوينس آيرس بالأرجنتين، أُطلقت حملة توعية عامة لمدة أسبوع تحت عنوان "ماراثون قطع القناة الدافقة"، بهدف تعزيز الجراحة التي تُعد طريقة نهائية لمنع الحمل لدى الرجال. هذه العملية، التي أصبحت قانونية في البلاد منذ عام 2006، تشهد إقبالاً متزايداً.

الحملة، التي نُظمت بالتعاون مع حركة "اليوم العالمي لقطع القناة الدافقة" في الفترة من 8 إلى 14 نوفمبر، تضمنت إجراء حوالي 200 عملية جراحية. كما ركز "الماراثون" على تدريب أطباء جدد على التقنية الأقل تعقيداً والتي لا تتطلب تخديراً عاماً – وهي طريقة قطع القناة الدافقة بدون مشرط.

من بين المشاركين كان مانويل جيرزوني، مهندس صوت يبلغ من العمر 30 عاماً من لا بلاتا. اتخذ مانويل قرار إجراء العملية بعد عشر سنوات من التفكير، ويشعر الآن بالراحة والطمأنينة. صرح مانويل قائلاً: "لطالما علمت أن إنجاب الأطفال ليس ضمن خطة حياتي. قطع القناة الدافقة هو وسيلة لتحمل مسؤولية منع الحمل، والآن أنا أكثر هدوءاً بكثير. أعلم أنني لا أعرض نفسي لخطر حمل أو ولادة غير مرغوبة".

تعكس تجربة مانويل جيرزوني الاتجاه المتزايد في الأرجنتين نحو اختيار المزيد من الرجال لقطع القناة الدافقة كوسيلة موثوقة لتحديد النسل.