إسرائيل تدرس خروجاً بلا عودة لسكان غزة عبر مصر

إسرائيل تدرس خروجاً بلا عودة لسكان غزة عبر مصر

في كلمات قليلة

أعلنت إسرائيل عن نيتها فتح معبر رفح لخروج سكان غزة إلى مصر كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن عودة السكان مرتبطة بتسليم رفات آخر رهينة إسرائيلي.


أعلنت إسرائيل عن خطط لفتح معبر رفح الحدودي أمام سكان قطاع غزة للعبور إلى مصر، وذلك في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 9 أكتوبر. ووفقاً للإعلان، سيتم فتح المعبر "حصرياً لخروج السكان" في الأيام القادمة.

من جانبها، تطالب القاهرة بمرور ثنائي الاتجاه، بينما تشترط إسرائيل، قبل مناقشة عودة السكان، تسليم رفات آخر رهينة إسرائيلي.

أكد مسؤول في "كوغات" (منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية)، وهي هيئة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية، أن المغادرة ستكون متاحة لجميع المقيمين الذين يتم الموافقة على طلبات خروجهم من قبل إسرائيل. وأشار إلى أن مسألة عودة المقيمين لن يتم تناولها إلا بعد تسليم جثث الرهائن المتبقين في غزة. وفي 3 ديسمبر، سلمت حماس وحليفها الجهاد الإسلامي رفات أحد الرهائن إلى الصليب الأحمر. ووفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن رفات الشرطي ران جفيلي هو الوحيد المتبقي في غزة.

يُعد معبر رفح نقطة حيوية لإيصال المساعدات الإنسانية وتنقل سكان غزة. ويُعتبر فتحه لخروج المدنيين خطوة مهمة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية الرئيس دونالد ترامب.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.