معهد السلام الأمريكي يُعاد تسميته باسم دونالد ترامب

معهد السلام الأمريكي يُعاد تسميته باسم دونالد ترامب

في كلمات قليلة

أُعيدت تسمية معهد السلام الأمريكي باسم "معهد دونالد ترامب للسلام" تقديراً لجهوده الدبلوماسية، على الرغم من أنه حاول تفكيك هذه المنظمة سابقاً. ومن المتوقع توقيع اتفاق سلام مهم بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية قريباً.


أُعيدت تسمية معهد السلام الأمريكي، الذي تأسس عام 1984، ليصبح "معهد دونالد ترامب للسلام". هذا التغيير جاء تكريماً لدونالد ترامب، حيث نُقش اسمه على جدار المنظمة في واشنطن يوم الأربعاء 3 ديسمبر.

أشاد الحساب الرسمي للدبلوماسية الأمريكية على منصة X بالخطوة، واصفاً ترامب بأنه "أفضل مفاوض في تاريخ بلادنا". والمفارقة أن هذا المعهد نفسه كان الرئيس الأمريكي قد حاول تفكيكه في الأشهر الأولى من ولايته الثانية، حيث أقال معظم قادته.

كانت هذه المنظمة المستقلة غير الربحية، المموّلة من الكونجرس، تسعى إلى منع وتسوية النزاعات الدولية. وحتى بداية هذا العام، كانت تضم باحثين متخصصين في الشؤون الدولية، تعمل كمركز أبحاث.

ومن المقرر أن يُعقد حفل توقيع اتفاق سلام يوم الخميس في مقر المؤسسة بواشنطن، بحضور دونالد ترامب ورئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورواندا بول كاغامي. ويهدف الاتفاق إلى إنهاء العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يعتقد دونالد ترامب أن جهوده لإنهاء عدة صراعات حول العالم، بما في ذلك في غزة وبين الهند وباكستان وكمبوديا وتايلاند، تستحق أن يمنح عليها جائزة نوبل للسلام.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.