في كلمات قليلة
أقرّت المحكمة العليا الأمريكية خريطة تكساس الانتخابية الجديدة، في خطوة تعتبر انتصاراً للجمهوريين ودونالد ترامب قبل انتخابات 2026، وذلك بإلغاء قرار سابق علّق استخدامها بسبب مزاعم بوجود تقسيم عنصري.
أعطت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لولاية تكساس لاستخدام خريطتها الانتخابية الجديدة، في خطوة تُعتبر انتصارًا كبيرًا لدونالد ترامب والحزب الجمهوري قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة عام 2026. تهدف هذه الخريطة إلى ضمان فوز الجمهوريين بالمزيد من المقاعد في الانتخابات القادمة.
ألغت أعلى هيئة قضائية في البلاد قرارًا سابقًا لمحكمة أدنى درجة كان قد علّق استخدام هذه الخريطة. وقد استند قرار المحكمة الأدنى إلى ادعاءات بأن تقسيم الدوائر الانتخابية قد تم على «أسس عرقية»، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الأمريكي.
جاء قرار المحكمة العليا بتأييد ستة أصوات من القضاة المحافظين مقابل ثلاثة أصوات من القضاة التقدميين. يفتح هذا الحكم الباب أمام تنفيذ الخريطة المثيرة للجدل، والتي يرى منتقدوها أنها قد تؤثر بشكل غير عادل على نتائج الانتخابات المستقبلية.