في كلمات قليلة
أصدرت إدارة ترامب وثيقة استراتيجية تعلن فيها نهاية عصر الهجرة الجماعية، وتحث أوروبا على استعادة "عظمتها"، وتؤكد على أهمية أمن الحدود كركيزة أساسية للأمن القومي.
في وثيقة نُشرت مؤخرًا، حددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولوياتها ورؤيتها للعلاقات بين الولايات المتحدة وبقية العالم، موجهةً "درسًا" لأوروبا حول ضرورة استعادة "عظمتها".
تركز "استراتيجية الدفاع الوطني" هذه على نهج "أمريكا أولاً"، وتشدد على مكافحة "الهجرة الجماعية" و"الغزوات"، وتحذر أوروبا من خطر "الاندثار الحضاري". كما رحبت الإدارة بسياستها في الشرق الأوسط.
لقد ولى عهد الهجرة الجماعية. فالأشخاص الذين تستقبلهم الدولة على أراضيها، وعدد هؤلاء الأشخاص ومصدرهم، سيحددون حتمًا مستقبل هذه الأمة. على مر التاريخ، حظرت الدول ذات السيادة الهجرة غير المنضبطة ونادرًا ما منحت الجنسية للأجانب، الذين كان عليهم أيضًا تلبية معايير صارمة. تؤكد تجربة الغرب خلال العقود الماضية هذه الحكمة الخالدة. في جميع دول العالم، أدت الهجرة الجماعية إلى إجهاد الموارد الوطنية، وزيادة العنف والجريمة، وإضعاف التماسك الاجتماعي، وتشويه أسواق العمل، وتهديد الأمن القومي. يجب أن ينتهي عصر الهجرة الجماعية. أمن الحدود هو العنصر الرئيسي للأمن القومي. يجب علينا حماية بلادنا من الغزوات، ليس فقط من الهجرة غير المنضبطة، بل أيضًا من التهديدات العابرة للحدود مثل الإرهاب وتهريب المخدرات والتجسس والاتجار بالبشر.
تؤكد الوثيقة أن أمن الحدود يمثل حجر الزاوية في الأمن القومي، وأن حماية البلاد من مختلف التهديدات العابرة للحدود، بما في ذلك الإرهاب وتهريب المخدرات، هي مهمة ذات أولوية قصوى.