في خطوة لافتة على هامش قرعة كأس العالم 2026 التي أقيمت في واشنطن يوم الجمعة، قام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو بتقديم "جائزة السلام من الفيفا" الأولى من نوعها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

يُنظر إلى هذا التكريم، الذي أُعلن عنه أمام مئات الملايين من المشاهدين قبل سحب قرعة كأس العالم المقرر إقامته في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من 11 يونيو إلى 19 يوليو، على أنه صُمم خصيصًا لترامب، الذي يُقال إنه كان مستاءً لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر.

أشاد إنفانتينو بجهود ترامب في الشؤون الخارجية، وقام بتسليمه كأسًا وميدالية على مسرح مركز كينيدي. من جانبه، عبر ترامب عن شكره قائلاً: "إنه حقًا أحد أعظم تكريمات حياتي وما بعدها"، مشيدًا بدوره الدولي. كما ادعى أنه "أنقذ ملايين وملايين الأرواح"، مشيرًا إلى الكونغو، وتفاخر بإيقاف ثماني حروب منذ عودته إلى السلطة في يناير. ومع ذلك، يعتبر هذا السجل مبالغًا فيه إلى حد كبير، رغم أن وساطته ساعدت في تعليق عدة صراعات، أبرزها التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.