كندا تلغي عقوباتها ضد سوريا وتزيلها من قائمة داعمي الإرهاب

كندا تلغي عقوباتها ضد سوريا وتزيلها من قائمة داعمي الإرهاب

في كلمات قليلة

قامت كندا برفع العقوبات المفروضة على سوريا وأزالتها من قائمة الدول التي تدعم الإرهاب، في خطوة تتبع قرارات مماثلة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. يأتي هذا القرار في سياق سعي الحكومة السورية الانتقالية لإعادة ترسيخ مكانة البلاد على الساحة الدولية.


أعلنت كندا، يوم الجمعة 5 ديسمبر، سحب سوريا من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب ورفع العقوبات المفروضة عليها. يأتي هذا القرار في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحتى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي خففت تدريجياً عقوباتها ضد سوريا ورئيسها المؤقت.

صرحت وزارة الشؤون الخارجية الكندية في بيان لها: "بعد مراجعة شاملة، قامت حكومة كندا بسحب سوريا من القائمة الكندية للدول الأجنبية التي تدعم أو دعمت الإرهاب". وأوضحت الدبلوماسية الكندية أن هذه الإجراءات "تتوافق مع القرارات الأخيرة التي اتخذها حلفاؤهم، وخاصة المملكة المتحدة والولايات المتحدة"، مشيرة أيضاً إلى "الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الانتقالية لتعزيز الاستقرار".

كما أُعلن عن إزالة جماعة "هيئة تحرير الشام" (HTC)، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، من قائمة الكيانات الإرهابية. وقد قادت هذه الجماعة، بقيادة أحمد الشراع الذي أصبح الآن رئيساً مؤقتاً للدولة، ائتلافاً من المتمردين الإسلاميين.

كانت عدة دول ومنظمات دولية قد فرضت عقوبات على سوريا طوال فترة الحرب الأهلية التي استمرت قرابة أربعة عشر عاماً، والتي اندلعت في عام 2011 بقمع نظام بشار الأسد للمظاهرات المؤيدة للديمقراطية.

منذ سقوط بشار الأسد، يسعى أحمد الشراع إلى إعادة تأهيل سوريا في علاقاتها مع الدول العربية والغربية، وذلك في ظل تحديات أمنية واقتصادية كبيرة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.