في كلمات قليلة
الدنمارك أصبحت مرة أخرى مصدراً صافياً للغاز بفضل إعادة تشغيل حقل تيرا في بحر الشمال بعد تجديدات مكلفة، مما يدعم السيادة الطاقوية الأوروبية.
بعد خمس سنوات من التوقف لأعمال التجديد، عاد حقل الغاز العملاق تيرا في بحر الشمال للعمل بكامل طاقته، مما مكن الدنمارك من استعادة مكانتها كدولة مصدرة صافية للغاز الطبيعي. يعتبر هذا الحقل، الذي تديره مجموعة توتال إنيرجيز وشركاؤها، أحد أكبر الاحتياطيات في أوروبا ويقع قبالة السواحل الدنماركية.
استثمار بقيمة 3.6 مليار يورو في مشروع التجديد سمح للحقل بإنتاج ما يعادل ضعف استهلاك الدنمارك السنوي من الغاز. هذا الإنجاز يعزز دور الدنمارك كلاعب رئيسي في أمن الطاقة الأوروبي، إضافة إلى ريادتها المعروفة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة طاقة الرياح البحرية.
يساهم إعادة تشغيل حقل تيرا بشكل كبير في تعزيز استقلالية أوروبا في مجال الطاقة وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي.