
في كلمات قليلة
يهاجم دونالد ترامب وفريقه بشكل متكرر كبرى مكاتب المحاماة الأمريكية، بسبب ملاحقات قضائية سابقة ضده وصلات مزعومة لهذه المكاتب بالديمقراطيين أو سياسات التنوع، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل سيادة القانون في الولايات المتحدة. ويُعد مكتب «بول، وايس» مثالاً على ذلك.
من سيدافع عن المحامين الأمريكيين؟ منذ عدة أسابيع، تتعرض بعض أكبر مكاتب المحاماة في الولايات المتحدة لهجمات متكررة من دونالد ترامب وإدارته المحتملة. يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق لم ينسَ بعد الدعاوى القضائية التي واجهها بين ولايتيه الرئاسيتين.
يأخذ ترامب على الشركات المستهدفة صلاتها المزعومة بالحزب الديمقراطي، وسياساتها الداخلية المتعلقة بالتنوع والشمول، أو حتى تورطها في قضايا مرتبطة بالهجرة.
أحدث مثال صارخ على هذه الحملة الانتقامية بالكاد المخفية هو الضغط الممارس على مكتب «بول، وايس» (Paul, Weiss) الذي يضم أكثر من 1000 محامٍ، والذي يُزعم أنه خضع لضغوط لتقديم خدمات قانونية.