
في كلمات قليلة
كانت القرية الأولمبية في غرونوبل رمزاً للحياة المشتركة، لكنها اليوم تعاني من العنف والجريمة وتجارة المخدرات، مما دفع السكان المصدومين لمناشدة الدولة والعمدة للتدخل.
يتمنى سيسيليو سانشيز لو يتذكر فقط «الأوقات السعيدة» في حيه. تلك التي سادت في السبعينيات والثمانينيات، من «جلسات السمر العفوية» بين الجيران التي كانت تُنظم عند أسفل المباني، و«المتاجر الصغيرة المنتشرة في كل مكان»، و«الأطفال الذين يلعبون في كل زاوية».
يروي الرجل الستيني بحنين، وهو الذي استقر مع والديه في هذا الحي الواقع جنوب غرونوبل عام 1969 ولم يغادره قط: «كانت لدينا رغبة في العيش معًا، وكان الجميع يختلطون ببعضهم البعض. كانت القرية الأولمبية تحمل اسمها عن جدارة، لقد كانت قرية حقيقية».
لكن الواقع الحالي الذي تشير إليه التقارير يتحدث عن سيارات محترقة، إطلاق نار، هجمات بالقنابل اليدوية، وعنف مرتبط بتجارة المخدرات.