
في كلمات قليلة
في تجمع حاشد بباريس، حذر برونو ريتيلو من «خطر الإسلاموية» باعتبارها التهديد الأوحد للجمهورية الفرنسية، داعياً إلى عدم التنازل في مواجهتها. واتهم أيضاً اليسار المتطرف بـ«تطبيع معاداة السامية».
فجأة، علت صيحة نادرة مساء الأربعاء هذا بين صفوف الحاضرين في قبة باريس (Dôme de Paris)، حيث تجمع ما يقرب من 4000 شخص.
على المنصة، كاد السياسي البارز برونو ريتيلو يجد صعوبة في إسكات التصفيق الحار. خلفه، زينت ألوان العلم الفرنسي الشاشة الكبيرة التي عرضت شعارًا واحدًا: «من أجل الجمهورية... فرنسا ضد الإسلاموية!».
وفي مستهل الكلمات، تبنى ريتيلو، الذي تحدث في التجمع الذي نظمته مجموعة «العمل معًا» (Agir ensemble)، والذي كان هدفه «إعطاء صوت للأغلبية الصامتة»، شعار الحدث.
وأكد قائلاً: «لقد جئنا من أجل الجمهورية، لنقطع قسم القبة (serment du Dôme): هذا الوعد بألا نتنازل أبداً أمام الإسلاموية».
وتابع مشيدًا بـ«أمسية أمل»: «لنتحلى بالشجاعة للاعتراف بأنه في فرنسا، لا يوجد سوى نزعة طائفية واحدة، انفصالية واحدة تهدد الجمهورية، وهي الإسلاموية».