غاري: نهاية مأساوية لجندي كوماندوز بسبب الصدمة

الفئة: شركة
غاري: نهاية مأساوية لجندي كوماندوز بسبب الصدمة

في كلمات قليلة

غاري، جندي كوماندوز فرنسي، عانى بصمت من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لسنوات من المهام الخطرة، وانتهت حياته بشكل مأساوي، مما يكشف تحديات الصحة النفسية داخل المؤسسات العسكرية.


كان غاري دائمًا كتومًا للغاية. اعتاد ديفيد غريو، شقيقه، على رحيله المفاجئ. ثم على مكالماته الهاتفية بعد بضعة أسابيع، ليخبره ببساطة أنه عاد بخير ويعرض عليه تناول الطعام معًا. كان ديفيد يلمح تفاصيل حياة غاري اليومية بشكل غير مباشر، من خلال ما كان أخوه يرغب في إخباره به.

أحيانًا، كان يذكر مهامه في «بولينيزيا» أو «ساحل العاج»، حيث كان يكافح «تهريب المخدرات». يتذكر ديفيد غريو: «كانوا يتحدثون عن ذلك في التلفزيون، لذلك شعر بالحرية الكافية للقيام بذلك». كان غاري آنذاك في كوماندوز تريبيل، أحد وحدات الكوماندوز البحرية السبع، المتخصصة في مكافحة الإرهاب.

واصل مسيرته المهنية ضمن هذه الوحدة المتميزة في «البحرية الوطنية»، ذات الكفاءات المعترف بها عالميًا، وانضم في عام 2010 إلى كوماندوز بنفنتينيو كعامل إشارة. استمرت الحياة في مسارها، دون أن يلاحظ أقاربه أي شيء غريب في سلوكه. ظهرت أولى علامات الإنذار في...

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.