
في كلمات قليلة
يشهد الفرنسيون قلقاً متزايداً إزاء تسريب بياناتهم الشخصية والمصرفية، حيث ارتفعت الاستشارات المتعلقة بهذه المشكلة بنسبة 82% على منصة حكومية متخصصة في عام 2024، مما يعكس تزايد التهديدات السيبرانية.
الحساب البنكي، كلمة المرور، مكان الإقامة... يبدو أنه لا توجد بيانات في مأمن، وهذا بالتحديد ما يثير قلق الفرنسيين.
فقد كشف التقرير السنوي للمنصة الحكومية الفرنسية المعنية بالجرائم السيبرانية «Cybermalveillance.gouv.fr» الصادر هذا الخميس، عن قفزة كبيرة في الاستشارات المتعلقة بتسريب البيانات الشخصية على المنصة خلال عام 2024.
وعلى هذا الموقع المخصص للمساعدة في مواجهة التهديدات والأعمال الخبيثة عبر الإنترنت، ارتفعت طلبات الأفراد المتعلقة بتسريب البيانات بنسبة 82%، لتصل إلى إجمالي 12,400 طلب. ويوضح جيروم نوتان، المدير العام للمنصة، قائلاً: «لقد كان هناك الكثير من تسريبات البيانات الشخصية والمصرفية». ويسلط هذا الارتفاع الضوء على التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني وضرورة تعزيز حماية المعلومات الحساسة للأفراد في العصر الرقمي.