
في كلمات قليلة
تتصدر رشيدة داتي استطلاعات الرأي لبلدية باريس 2026، لكن دعم ترشحها لا يزال محل نقاش داخل الأغلبية الرئاسية، في حين يدرس الحزب الحاكم خياراته لفصل الصيف.
هل استطلاعات الرأي ستحسم مرشح الكتلة المركزية لبلدية باريس؟
في باريس، تأمل وزيرة الثقافة الحالية، رشيدة داتي، في أن تكون استطلاعات الرأي لصالحها لتكون المرشحة الأبرز للانتخابات البلدية المقررة عام 2026. تسعى داتي جاهدة لفرض ترشيحها كأمر واقع، في الوقت الذي يجد فيه منافسوها صعوبة في التقدم عليها ضمن استطلاعات الرأي.
من ناحية أخرى، يبدو أن غابرييل أتال، الذي كان يُعتبر منافساً محتملاً قوياً، قد استبعد مؤخراً فكرة ترشحه. فقد صرح الأمين العام للحزب الرئاسي «النهضة» يوم الاثنين عبر إذاعة فرانس إنتر قائلاً: «هذا ليس مخططاً له».
ولم يوضح أتال ما إذا كان حزب «النهضة» سيصل إلى حد دعم رشيدة داتي، عمدة الدائرة السابعة، التي تثير شخصيتها تحفظات بعض المحسوبين على تيار يسار الوسط داخل الحزب الحاكم «الماكرونيين». وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أن القرار لم يتخذ بعد قائلاً: «لم نتخذ بعد قراراً بشأن الشخصية التي سندعمها في باريس. سنجيب على هذا السؤال هذا الصيف».
يأتي هذا التردد في وقت يسعى فيه آخرون مثل بيير إيف بورنازل من حزب «آفاق» وفرانسيس شبينر من حزب «الجمهوريون» إلى دخول السباق لخلافة العمدة الحالية آن هيدالغو.