
في كلمات قليلة
اجتمع نواب حزب الشعب الأوروبي في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، مؤكدين على أولوية قضايا الدفاع والتنافسية الأوروبية في ظل التحديات الدولية الراهنة، خاصة الوضع في أوكرانيا.
الاحتفاء باليمين الأوروبي
لم يفوت حزب «الجمهوريون» الفرنسي فرصة الاحتفاء باليمين الأوروبي يوم الخميس في مجلس الشيوخ، حيث عقد «حزب الشعب الأوروبي»، القوة السياسية الأولى في البرلمان الأوروبي، اجتماعاً لنوابه من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، استمر ليومين برلمانيين خلف أبواب مغلقة، وتأثر بشدة بالأحداث الدولية الراهنة.
بالتزامن مع تنظيم قصر الإليزيه قمته لـ«تحالف الراغبين» في باريس، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على «ضمانات أمنية» لأوكرانيا في وقت تتفاوض فيه الولايات المتحدة مع روسيا لوقف إطلاق النار، وضع نواب اليمين الأوروبي قضايا التنافسية والدفاع على رأس أولوياتهم.
وكان وزير الداخلية برونو روتيو قد استقبلهم في اليوم السابق. خلال هذه الأيام الباريسية الثلاث لحزب الشعب الأوروبي، وبحضور رئيس الوفد الفرنسي في البرلمان الأوروبي فرانسوا كزافييه بيلامي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، استمع المشاركون المئة تقريباً إلى الوزيرين آني جينيفار وبرونو روتيو، وكذلك إلى رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه وعمدة فرساي المنتمي لليمين المتنوع فرانسوا دو مازيير.