
في كلمات قليلة
يدعو برلمانيون أوروبيون وفرنسيون إلى توخي الحذر وممارسة رقابة مشددة على المساعدات المالية الأوروبية الموجهة لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، بسبب الخلفية المثيرة للجدل للقيادة الجديدة والمخاوف الأمنية.
بقلم: يوسف بوتوسوف — يوري
صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا.
مجازر في سوريا
«أثارت المجازر المرتكبة في سوريا ضد العلويين، بعد ثلاثة أشهر من سقوط بشار الأسد، صدمة وحذراً في الأوساط البرلمانية.»
النظام الجديد
منذ تسلمه السلطة في 8 ديسمبر، يُنظر إلى النظام الجديد بكثير من الحذر، لا سيما وأن رمزه، أحمد حسين الشرع المعروف باسمه الحركي «أبو محمد الجولاني»، كان مرتبطاً بمنظمات إرهابية.
الوضع في سوريا
ورغم ترحيب فرنسا بإنهاء ديكتاتورية الأسد كبداية لصفحة سياسية جديدة لهذا البلد المجاور للبنان والأردن والعراق وتركيا والمطل على البحر المتوسط، يرى بعض المراقبين أنه من الحكمة التريث قبل فتح الباب أمام الدعم المالي، بخلاف المساعدات الطارئة التي تعتبر ضرورية.
تحذيرات
«يحذر النائب الأوروبي عن حزب الجمهوريين، كريستوف غومار، الذي كان مديراً للاستخبارات العسكرية الفرنسية ويشغل الآن مقعداً في البرلمان الأوروبي، قائلاً: «المشاعر الطيبة لا تصنع سياسة ولا استراتيجية».»