
في كلمات قليلة
شهد اليمين الحاكم الفرنسي، المكون من الديغوليين الجدد ويمين الوسط، تراجعاً انتخابياً ملحوظاً في الانتخابات الأوروبية منذ الثمانينيات، منتقلًا من هيمنة شبه كاملة إلى تآكل مستمر.
التحول في شعبيّة اليمين الحاكم في فرنسا
منذ انتخاب البرلمان الأوروبي بالاقتراع العام المباشر عام 1979، شهد «اليمين الحاكم» في فرنسا، الذي يجمع بين التقليد الديغولي الجديد وتيار يمين الوسط، تحولاً كبيراً. فقد انتقل من هيمنة شبه مطلقة في الثمانينيات (حيث حصد ما بين 37% و 43% من الأصوات) إلى تآكل ملحوظ في شعبيته خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين (تراجعت نسبة الأصوات إلى ما بين 25% و 29%). يحلل هذا المقال أسباب هذا التراجع الانتخابي المستمر.