
في كلمات قليلة
تواجه الجبهة الشعبية الجديدة صعوبة في اختيار مرشح لرئاسة الوزراء «ماتيغنون» بعد انسحاب لورانس توبيانا بسبب الخلافات الداخلية، مما يعقد مساعي اختيار شخصية من المجتمع المدني.
منذ أكثر من أسبوعين، تحولت معادلة رئاسة الوزراء «ماتيغنون» إلى معضلة حقيقية لليسار الفرنسي.
حتى ساعات قليلة مضت، بدا أن ورقة أخيرة لا تزال مطروحة: لورانس توبيانا (73 عامًا)، مفاوضة اتفاقيات باريس للمناخ (2015) والاقتصادية الملتزمة.
بعد اقتراحها من قبل الحزب الاشتراكي، انسحبت توبيانا أخيرًا من السباق بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين القوى الأربع المكونة لائتلاف «الجبهة الشعبية الجديدة» (NFP).
وفي بيان نُشر يوم الاثنين على حسابها في منصة إكس، قدمت دبلوماسية البيئة نصيحة أخيرة لرفاقها: «من هنا، من الالتزام المدني، تولد الحلول. من الممكن والضروري ممارسة السياسة بشكل مختلف».