في إندونيسيا: رحلة بحرية على خطى ألفريد راسل والاس

الفئة: إلهام
في إندونيسيا: رحلة بحرية على خطى ألفريد راسل والاس

في كلمات قليلة

تستكشف هذه المقالة رحلة بحرية في إندونيسيا على خطى عالم الطبيعة ألفريد راسل والاس، وتبرز أهمية استكشافاته في تطوير نظرية التطور، وتأثيرها على المنطقة.


رحلة أومباك بوتيه

تحت سماء ملبدة بالغيوم، يغادر أومباك بوتيه ببطء ميناء تيرناتي.

لا تهب نسمة هواء واحدة لتجعد بحر الملوك، المرآة الثابتة.

يلف عنق من الغيوم الرشيقة بركان كيماتابو على جزيرة تيدور المجاورة.

بينما نبحث عن نسيم البحر على مقدمة السفينة الشراعية، والعيون متعبة من فارق التوقيت، ندع أنفسنا ننغمس في هذا المنظر الخلاب، الذي أعجب به ألفريد راسل والاس في وقته.

بين عامي 1854 و 1862، عاش عالم الطبيعة البريطاني في الأرخبيل الإندونيسي لجمع عينات من الحيوانات وصقل أفكاره حول التطور.

في السنوات الأخيرة من رحلته، وضع حقائبه في تيرناتي، وهي مركز تجاري مزدهر للتوابل، استغلته شركة الهند الشرقية الهولندية القوية.

لم يتبق اليوم سوى كتلة استوائية في المكان الذي وجد فيه المستكشف بعض الراحة عند عودته من رحلاته الاستكشافية في بابوا.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.