
في كلمات قليلة
يسلط هذا التقرير الضوء على الصعوبات التي تواجهها العائلات في فرنسا لتأمين تعليم مناسب لأطفالهم المصابين بالتوحد، وكيف تضطر بعض العائلات إلى مقاضاة الدولة لضمان حق أطفالهم في التعليم.
في عمر الـ 11، يتعلم تيبو القراءة والكتابة في معهد طبي تربوي (IME). إنه مصاب بالتوحد والصرع، ولكنه أيضًا سعيد ومفعم بالفرح والحماس.
قبل الحصول على مكان في هذا الهيكل المتخصص، بقي بدون رعاية لمدة عامين.
لكى يحصل تيبو على الحق في التعليم، ناضل والداه.
اضطرت والدته، وهي طبيبة، إلى التوقف جزئيًا عن نشاطها المهني لرعايته.
«كان مزدهرًا» فعلت كل ما في وسعها ليحصل ابنها على مكان في المجتمع.
بدون حل، رفعت والدة تيبو دعوى قضائية ضد الدولة التي تلتزم بتعليم كل طفل.
بعد عامين من الانتظار، تم فتح مكان لتيبو وتغير كل شيء.
«رأينا أنه كان مزدهرًا. لقد كَوَّن صداقات»، تروي ألكسندرا إسبتيا، والدة تيبو.
أُدينت الدولة لعدم تعليم تيبو.
حالة الطفل ليست معزولة.