
في كلمات قليلة
يواصل المحققون الفرنسيون تحقيقاتهم المكثفة في قضية وفاة الطفل إميل، مع التركيز على تحليل الاستجوابات والاعتماد على التحاليل العلمية لكشف ملابسات القضية الغامضة، رغم عدم وجود مشتبه به حتى الآن.
أُغلقت ستائر منزل عائلة الطفل إميل الصغير في لا بوياديس (بوش دو رون) يوم الجمعة 28 مارس. يجد أقارب الطفل أنفسهم تحت وطأة الشكوك.
من جانبهم، يواصل المحققون عملهم الدؤوب لكشف غموض هذا العمل الإجرامي المحتمل، والذي لا يزال دون جاني معروف. ينصب تركيزهم حاليًا على تحليل تسجيلات الفيديو لعمليات التوقيف الاحتياطي، وعشرات الساعات من الاستجوابات بحثًا عن أي دليل أو عنصر مشبوه قد يقودهم لحل اللغز.
«لا تزال التحاليل جارية»
يوضح ريتشارد مارليه، المفوض الفخري والمدير السابق للشرطة التقنية والعلمية في باريس: «سيقومون بمراجعة كل شيء وإعادة فحصه بدقة». ورغم أن العديد من جوانب القضية لا تزال غامضة، إلا أن التقدم العلمي قد يفتح آفاقًا جديدة للمحققين.
لقد قاموا بمسح شامل لمساحة 285 هكتارًا من الأراضي، واستجوبوا 287 شخصًا، وجمعوا بيانات من 55 مليون اتصال هاتفي. وفي المختبرات العلمية، تستمر التحاليل والفحوصات دون توقف على العينات والأدلة التي تم جمعها.