في كلمات قليلة
أصدر القضاء الجزائري حكمًا بالسجن خمس سنوات نافذة بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بتهمة «المساس بأمن الدولة»، وذلك على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها سابقًا وأثارت توترًا دبلوماسيًا بين الجزائر وباريس.
ظل الكاتب بوعلام صنصال هادئًا عند النطق بالحكم. كان الكاتب الفرنسي الجزائري، المحتجز في الجزائر منذ 16 نوفمبر 2024 والمصاب بالسرطان، يخشى الأسوأ: السجن عشر سنوات. يوم الخميس 27 مارس، حكمت عليه المحكمة أخيرًا بنصف هذه المدة.
تتهم الجزائر المؤلف بـ«المساس بأمن الدولة» بسبب تصريحات اعتبرت خطيرة أدلى بها في أكتوبر الماضي لمجلة يمينية متطرفة.
شهور من التوتر بين باريس والجزائر
كان بوعلام صنصال قد أكد أن جزءًا من الأراضي المغربية ضُمّ لصالح الجزائر خلال فترة الاستعمار. أثارت هذه القضية الحساسة للغاية شهورًا من التوتر بين باريس والجزائر، بالإضافة إلى العديد من مظاهرات الدعم للكاتب في فرنسا. ومنذ أيام قليلة، استؤنف الحوار الدبلوماسي بين البلدين.
هل يمكن للكاتب البالغ من العمر 80 عامًا الاستفادة من تخفيف العقوبة، أو تخفيضها، أو حتى إلغائها؟ محاميه، فرانسوا زيمراي، يناشد الرئيس الجزائري قائلاً: «لقد فشلت العدالة، فلتسد الإنسانية على الأقل».
