
في كلمات قليلة
يتحدث حنيف قريشي عن تجربته بعد حادث تركه مشلولًا وكيف يواجه هذه المحنة بكثير من الفكاهة والتصميم.
متُّ دون أن أموت
«متُّ دون أن أموت. كنت أشلاءً، مُحطّمًا نفسيًا. كان جسدي مُحطّمًا، ونفسي مُحطّمة، وكذلك التزامي تجاه أصدقائي وعائلتي وطلابي. كل شيء كان مُحطّمًا وكان لا بد من إعادة تركيبه بطريقة أخرى...» هكذا يتحدث الكاتب والمسرحي والسيناريست البريطاني الباكستاني حنيف قريشي، صاحب «علاقة حميمة»، الذي اقتبسه باتريس شيرو في فيلم (الدب الذهبي لأفضل فيلم في برلين)، و«بوذا الضواحي» أو حتى سيناريو «مغسلة بلدي الجميلة».
في كتابه الجديد والجميل جدًا «مُحطّم»، يروي حادثًا تركه مشلولًا تمامًا وإقامته في المستشفيات في إيطاليا ثم في المملكة المتحدة. قصة مكثفة، لا تخلو من الفكاهة، عن محنة يواصل التغلب عليها يومًا بعد يوم.