
في كلمات قليلة
يُعلن عن تنظيم «مهرجان ووك» في مسرح 14 بباريس من 1 إلى 11 أبريل، مما يعكس تحولاً نحو الاعتراف العلني والاحتفاء بالهوية «الويكية» من خلال فعاليات فنية وثقافية متنوعة.
في السابق، كان المنتمون للتيار «الووك» ينكرون وجوده بشدة، معتبرين إياه اختراعاً من قبل الرجعيين ذوي الأيديولوجيات البالية والكريهة. أما اليوم، فقد تغير كل شيء. بدأت الأصوات تتعالى، كما يُقال. أصبحت «الويكية» حقيقة واقعة، وحان وقت تبنيها والمطالبة بها.
والدليل على ذلك، هو الملف الصحفي الذي وصل إلينا حول «مهرجان ووك» الذي سيُقام في الفترة من 1 إلى 11 أبريل في مسرح 14 بباريس. يشرح لنا البيان كل شيء: «أن تكون مثلياً/مثلية، أو من الأقليات العرقية، أو امرأة، أو عابراً/عابرة جنسياً. أن تحمل في تكوين جسدك هوية يعتبرها الآخرون “مختلفة”». هكذا كانت المقدمة، مؤكدة على أهمية هذا الحدث الثقافي في باريس.